الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة مرسي من زنزانته: كنت رئيس جمهورية ولم أكن رئيس عصابة !

نشر في  18 جانفي 2015  (13:50)

فيما يلي أهم ماورد في كلمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، خلال كلمة له من داخل القفص الزجاجي، أثناء مرافعته اليوم الأحد في قضية "التخابر"، المتهم فيها مع 35 آخرين، بحسب مراسل الأناضول الذي حضر الجلسة.
- كنت رئيس جمهورية ولم أكن رئيس عصابة.
- "الإخوان" بريئة من أحداث العنف التي شهدتها البلاد خلال الفترة الانتقالية
- المجلس العسكري هو المسؤول عن أحداث قتل المتظاهرين في ميدان التحرير (وسط القاهرة)، خلال أحداث ثورة يناير/ كانون الثاني 2011، وحتى تولي مسؤولية الرئاسة في يونيو/ حزيران 2013"
- لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها عند تولي الرئاسة، "تضمنت شهادات مديري بعض الفنادق بميدان التحرير (وسط القاهرة) تدين ضباطا من جهة أمنية سيادية كانوا يعملون تحت أمر رئيس المخابرات الحربية وقتها (عبد الفتاح السيسي)، وأن هؤلاء مسؤولون عن قنص المتظاهرين خلال 25 يناير/ كانون الثاني، وحتى تولي مسؤولية الرئاسة (يونيو/ حزيران 2013)".. أرسلت هذه الشهادات مع باقي التقرير للنائب العام".
- المجلس العسكري، هو الذي كان حريصا على التواصل مع الاخوان، طول الفترة الانتقالية وليس العكس.
- يقولون إنني قمت بأخونة للدولة، وهذا لم يحدث، فهل وزير الدفاع إخوان، وهل وزير الداخلية إخوان، وهل الوزراء الذين واصلوا في حكومة ما بعد الانقلاب إخوان، وهل كل من أيدوا انقلاب 3 يوليو (تموز 2013 ) من المسؤولين كانوا إخوان
- فوجئت بقرارات عزلي، وتجميد العمل بالدستور، الصادرة عن اجتماع السيسي مع أحزاب وشخصيات عامة، رغم أنه كان مقررا التوصل خلال هذا الاجتماع إلى مطالب يتم عرضها علىّ للنظر فيها".
- ظللت بنادي الجرس الجمهوري (شرقي القاهرة) يومين حتى 5 يوليو/ تموز، قبل أن يتم نقلي إلى مكان تابع للجيش في شرق الإسكندرية (شمالي مصر)، لن أذكر تفاصيله حفاظا على المكان.
- كنت تحت حراسة 6 من ضباط الحرس الجمهوري، خلال المدة من 5 يوليو/ تموز وحتى 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 (..) ولم يزرني إلا كاثرين أشتون (مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي سابقا)، وألفا عمر كوناري (رئيس لجنة حكماء الاتحاد الأفريقي )، بالإضافة إلى محمد فايق وناصر أمين (حقوقيان)، ورفضت مقابلتهما لأنني لا أتحدث في حقوق شخصية.
- واختتم مرسي كلمته التي استمرت قرابة ساعتين، بدعوة الجميع لـ"الالتفاف حول أهداف ثورة 25 يناير 2011، والتوحد في ذكراها (توافق الأحد المقبل)، لإسقاط الانقلاب".